|
|
شواهد قبور السادة الأتاسية
رقم على شاهدة قبر السيد صالح بن السيد سليمان الأتاسي، والشاهد الحجري ما زال موجودا في جامع دحية الكلبي:
|
لفقد الذي لو كان في الناس بـر مثله |
|
لمـا انهل من عيني دمـوع سـوافح |
| فـيـا غافـر الزلات مـن أجـل جده |
|
نبي الهدى فـارحمه أنـت المسـامح |
سنـــــــ1196ـــــــة
رقم على شاهدة قبر السيد العلامة محمد أبي الفتح بن عبدالستار الأتاسي، مفتي حمص:
|
فـقـد الأتـاسـي عـمّ كـل موحـد |
|
وبكـل قـلـب نـار حـزن أسعـرا |
| علم التقـى والعلـم غـوث طـالمـا |
|
قد كـان بالشـرع الشـريف مـؤزرا |
| لا زال هتّـان الرضـا يهـمـي على |
|
قـبر ربـيـع الفضـل فيـه أزهـرا |
| صبح الهـدى منه استضاء مؤرخـا: |
|
مرآى مقـام محمـد مفتـي الـورى |
سنـــــــ1300ـــــــة
ورقم أيضا من شعر ولده العلامة السيد محمد خالد الأتاسي مفتي حمص:
| مـا كنـت أدري قبل دفنـك يا أبـي |
|
أن البـقـاع تـضـم أبحـر سـؤددِ |
| كـلا ولا شمـس بها اهـتدت الورى |
|
في الرمس تـأفـل رغـم كل موحـدِ |
| فـجزيت يـا مفتـي الأنام وشـيخهم |
|
بـجوار قـدس في الجنان مـخـلّـدِ |
| مـا رتـل الزوار فاتـحـة الكـتــا |
|
ـــب وأُهْـدِيـَتْ لك يا سمي محمدِ |
سنـــــــ1300ـــــــة
رقم على شاهدة العلامة الورع الزاهد السيد عبدالقادر بن أبي الفتح بن عبدالستار الأتاسي، من شعر أخيه مفتي حمص السيد خالد الأتاسي:
| هـذا ضـريـح العـلـم والعـرفـان | دفـنـا هنـا فـليـنـدب الثـقـلان | |
| وأخي عبد القادر السـامـي الحـجـا | أدريت أنـي بـعـد بعـدك عـانـي | |
| وبنـو الأتـاسـي يـا طراز جمالهم | لـنـواك أصمتـهـم يـد الأحـزان | |
| فـي جـنـة الفـردوس أنـت منعّـم | وقلـوبـنـا لنـواك فـي النـيـران | |
| حـيـاك رب العـرش حيـن أجـبته | أرخ بطيـب العـفـو والـرضـوان |
سنـــــــ1304ـــــــة
كتب على شاهدة العلامة السيد محمود الأتاسي:
| يـا أيهـا الحبـر الـذي في صـدره | بـحـر الشـريعـة والتقـى ممـدودُ | |
| عجبـا لقـد وسـعت مقامـك حفـرة | وبفضـلك المشهـود ضـاق البـيـدُ | |
| قد كنـت بالطـاعـات مشتغـلا ومن | مرأى جبينـك يشـرق التـوحـيـدُ | |
| واليـوم صـرت منعمـا فـي جنـةٍ | تسـعـى أمـامـك حـورها وتـميدُ | |
| صـاح التقـى جـزعا عليـك مؤرخا | يا مجد فابكي قد قضـى (المحـمـود) |
سنـــــــ1314ـــــــة
رقم على شاهدة قبر علامة حمص الأكبر السيد محمد المحمود بن محمود الأتاسي:
|
ذا رمـس طيـف (محمـد المحمـود) |
|
والـروح فـي ملا العـلا المشهـود |
| بـل ذا مقـام غـاب فـي أطبـاقـه |
|
بـدر الـهـدى وسـراج كـل مريـد |
| أسـتاذنا الغـوث العـطاسـي الـذي |
|
بكـت السـماء لـنفعـه المفـقـود |
| كـم بيـن لـج شـريعـة وحقيقـة |
|
قـد خـاض بالتـفويـض والتجريـد |
| لبـى النـدا ومشـت به الأملاك عن |
|
دار الـفـنـا نـقـلا لـدار خـلـود |
| زره فقـد خـطـه الجـلال مـؤرخا |
ذا رمـس طيـف (محمـد المحمـود) |
سنـــــــ1321ـــــــة
رقم على شاهدة قبر السيد العلامة محمد خالد بن محمد أبي الفتح الأتاسي، مفتي حمص، وهو من شعر العلامة السيد محمد نجم الدين الأتاسي
|
أيـا جـدث العـلا واريـت حـبـراً |
|
إليـه العـلـم قـد ألقـى المقـالـد |
| فـواعجباه كيـف وسـعـت فضـلاً |
|
بـه ضـاق الصـحـاح والفـوائـد |
| فـكـان يـعـد للـنـعـمـان ثـان |
|
ولكنـه فـي البـلاغـة كـان واحـد |
| يمـيـنا لـو يصـح نـدا الـبـرايا |
|
فـدتـه بـطـارف مـنـها وتـالـد |
| عـمـيد بنـي الأتاسـي جاد عفـوه |
|
عـلـى مـثـواك ما لاقـاه قـاصـد |
| عـليـك قضـى القضـا فقلـت أرّخ: | همـى طـرف العـلا لفقـد (خالـد) |
سنـــــــ1326ـــــــة
ورقم أيضا من شعر ولده العلامة السيد محمد طاهر الأتاسي مفتي حمص:
|
أوسعت يا أبت الشجـون لمـرضـع |
|
نعمـاك عنها اليـوم ذاق فـطـامـا |
|
لم أدر ما الكأس الـذي جـرّعتـنـا |
|
أظمـأ القـلـوب وطيّـش الأحلامـا |
| أتـمـوت فـي الدنيا وذكرك (خـالد) |
|
عطـر يغض الطـرف عنـه ختامـا |
| أأنـا إن ندبـت اليـوم مثـلـك أبـاً |
|
بالحـق أبكـي الجهبـذ الضـرغـاما |
| فسقـى ضـريحك كـل وابـل رحمة |
|
تتـرى وحـيّـاه الرضـا إكـرامـا |
| قبـر مـلائـكة البشـائـر أرخـوا: | طافـت بـه نفـلاً تقـول سـلامـا |
سنـــــــ1326ـــــــة
نقش على لوحة قبر السيد الشريف حيدر الأتاسي من رثاء بعض الشعراء له:
|
واريـت يا رمـس هـلالا سـاطعـا |
|
بـكـت علـى مصـابه عيـن المـلا |
| نـجـل الأتـاسـي الـذي بـوجهـه |
|
ضـوء الـزكا والحسـن لاح وانجلا |
| وكان نـورا لأنـس منـه نـجتنـي |
|
ومـن سـنـاه نـور بشـر يجتـلا |
| أنـشـبت المـنـون فيـه ظـفـرها |
|
فـمضـى بأثـواب إليـها مسـربـلا |
| قـضـى فـقـالـت الأنـام أرخـوا: | جـرى لمـوت (حيـدر) طـرف العلا |
سنـــــــ1332ـــــــة
رثى أحدهم السيد العالم محمد عاكف بن محمد أمين الأتاسي، إمام جامع الزاوية بحمص، فرقم على شاهدة قبره:
|
مـضى العطاسـي عاكـف آسـفا |
|
للفـضـل بـل للـخـلـق الزكــي |
|
لبحـر أمـدتـه عنـايـات التـقـى |
|
فاعجب لبحـر فــي الثـرى طُـوي |
|
حيـاتـه مـرت بأحمـال علـى همم |
|
مـنـهـاج شــرع جــده النبـي |
|
شـوقا لـ (غيـر واضـح) اللـقـا |
|
وللـشـهــود الأعظـم القدســي |
|
يـا لهـف مجـد كـان فـردا نـابه |
|
أرخ: بكـا (العـاكــف) المرضـي |
سنـــــــ1335ـــــــة
وقال بعضهم مؤرخا وفاته كذلك وقد رقم على شاهدة قبره أيضا:
|
من آل عطاسـي توارى في الثـرى |
|
ندب لـه دمـع الفـضـائـل زارف |
|
مـثـواه للأنـوار أصــبح كعـبـة |
|
ملـك به يـسـعى وآخـر طائــف |
|
لـو كان يـمكـن لافتــداه تـالــد |
|
ووقـاه مـن ريـب المنـية طـارف |
|
سحت على ما فـاه عـادية الرضـا |
|
وسرت من سحـب المراحـم واكـف |
|
لما قضـى صـاح الزمـان مؤرخـا: |
|
أبكى المفاخـر والمعـالي (عاكـف) |
سنـــــــ1335ـــــــة
قال الشيخ طاهرالرئيس مؤرخا وفاة السيد الشيخ العالم صادق بن السيد محمد أمين الأتاسي، إمام الأحناف بجامع خالد بن الوليد، فرقم على شاهدة قبره:
|
علـى مـثـوى الشـهـم (صـادق) |
|
سـحـاب الـعـفـو منـهل ودافـق |
| بـكاه الـمجـد مقـدامـا وحـبـرا |
|
أخـا ثـقـة وكشـاف الحـقـائـق |
| قـضـى سـبعيـن عـاما ثم سـبعا |
|
علـى التـقوى وبالخيرات سـابـق |
| أنـيـس الحـور طـاب العفـو أرخ: |
|
بـأنـك لــم تـزل فـي الله واثـق |
سنـــــــ1343ـــــــة
أرخ بعض الشعراء لوفاة السيد الشيخ محمد أبو النصر بن محمد خالد المفتي الأتاسي، فكتب على شاهدة ضريحه:
|
لـسـاكن هذا القبـر عـز منـاقـب |
|
مـذ انشـق ليل القبر منهن عن قبر |
| بهـن نـوادي اللطف كانت عواطـراً |
|
فـلا بدع إن ضمَّـخنَّ أروقـة القبـر |
| سـليـل الأتـاسـيين إن تبكه العـلا |
|
فإن مـزايـاه لـفـاتـحـة الـذكـر |
| بـأرويـة المجـد الأثيـل اكتسى ومذ |
|
تـخلى عن الدنيـا ارتدى كفن الأجر |
| علـى المنبـر الديني كـم قام واعظاً |
|
فشـنّـف أذن الديـن باللؤلؤ النثـر |
| عـظات بأيدي الشرع صيغت وأفرغت | جـواهرهـا في قالـب النهي والأمـر | |
|
سقت سحب الرضـوان روضـة لحده |
فلا زال نهر العفو من تحتهـا يجـري |
|
|
ولما نعـى الناعي (أبا النصر) أرخوا: |
أسـال جفـون المكرمات (أبو النصر) |
سنـــــــ1343ـــــــة
وقال النجم الأتاسي راثيا السيد محمد رفيق بن حسن الأتاسي، عضو الحكومة العربية الفيصلية في حمص، فرقم على شاهدة ضريحه:
|
ثـوى بـذا الرمـس كريـم مـاجـد |
بـكـت عـلـى فـراقـه الفـراقـد | |
| مصابـه خطـب جسـيـم لـم يكـن | بــه مــن الأنــام طـرف راقـد | |
| لفقـده جفـن المـعـالـي سـائـل | لكـن إنـسـان الـعـيـون جـامـد | |
| وازره أزكـى سـعـيـر حـســرةٍ | وسـط الحشـا ذابـت لهـا الجلامـد | |
| ونـازل الدمـوع يـجـري أنـهـرا | لـه وصـوت الثـاكـلات صـاعـد | |
| غـابـت شـموس لـطفه فأظلمـت | لـهـا ثـمّ وأجـدبـت نـجـائــد | |
| آل الأتـاسـي عـنـد نـعـي ذاتـه | تنـاثـرت مـن صـبـرهم قـلائـد | |
| وألـهـف أكـبـاد العـلا لـحـادث | ثـوى بـه تـحـت الثـرى عطـارد | |
| سـقـى سـحاب الجـود ترب قبـره | وحـفـه بالـعـفــو رب واحــد | |
| ومـذ قضـى بالخيـر قـلت أرّخـوا: | (رفـيـق) فـي عـلا الجنان خالـد |
سنـــــــ1351ـــــــة
أرخ العلامة المفتي طاهر الأتاسي لوفاة السيد الدكتور المجاهد رفعت بن محمد راغب بن محمد أمين لأتاسي، فكتب على شاهدة ضريحه:
| رأيـت المـوت عـشـاق السـجايا | فـيعلـق بالنفـائـس حيـث عنّـت | |
| غدا رصـدا لعيـن بنـي الأتـاسـي | فـمـد إليـه عـيـنا مـا تـغـضّت | |
| فـقــدنــاه فـلا جـزع ذمـيـم | ولا قــلــب يــلام إذا تـفـتـت | |
| (أرفـعـت) بـعـدك العيش امتعاض | وأحــزان لأفــئــدة تـجـلّـت | |
| دفـنـاه جنـب قبـرك مـكـرمـات | تحير ابن المقفـع كـيـف يـنـعـت | |
| شـهـدت العيـد ضيـف الله ولـكن | مـا تـم عـيـدنا عظـمـت وجـلّت | |
| سقى الرحمـن رمسـك قطـر عفـوٍ | تـسـاجله العـيـون إذا اسـتهلّـت | |
| فـإن أسـألـه عـنـك أجـاب أرّخ: | مـحـلاً رافـعـا عـلـمـا (لرفعت) |
سنـــــــ1352ـــــــة
نقش على لوحة قبر السيد الشريف زكي بن حسن بن سعيد الأتاسي:
|
يـا ابن الأتاسي الطهر من آل العبا* |
|
أنـت (الزكـي) بطيـب ذاك المعارق |
| يـا ضـاحـكا غادرت كـل فضيلـة |
|
تـبكـي بقلـب بالـدمـا معـرورق |
| فـلـك الهنـا قد مزقـت أحشـاءنـا |
|
أبـدى النـوى والحـزن أي ممـزق |
| ما أنـت يا شمـس المحامـد آفـلا |
|
هـذا غـروبـك آذن بـالمـشـرق |
سنـــــــ1353ـــــــة
* آل العبا = آل العباءة أو الكساء، وهم آل البيت
وكتب على ضريح الشهيد الطيار محيي الدين بن عبدالوهاب بن عبدالرحمن الأتاسي، الذي قتل في حرب فلسطين، وهو من شعر أحد أبناء عمه من الأتاسية:
| جـدثٌ (لمحـي الدين) كعبـة قصدنا | نسـعى لتقبيـل الثـرى المـعـطـار | |
| قد قـام يدفـع عـن دمشـق وآلهـا | مـا خـبـأتـه لهـم يـد الأشـرار | |
| فغـدى يحلـق مثـل نسـر في السما | ويبـيـدهـم برصـاصـه المـدرار | |
| فجـلاهم عنهـا وشـتـت شـملهـم | حـتـى غـدوا أثــراً مـن الأثـار | |
| فأتاه مـن نفـس القضـاء شـظيـة | خمـدت بها نفـس الفتـى المغـوار | |
| فغـدى شـهيداً وهو في شرخ الصبا | فـأثــابــه مــولاه دار قــرار | |
| لـم تكتمـل عيـن الـزمـان بمثـله | وهـو الـذي مـلأ الـدنـا بفـخـار | |
| يا كـوكبـاً لـم يـوف دورة أفـقـه | حتى غـدا ضمـن الثـرى المنهـار | |
| لمـا خـبـا تـاريـخـه زاك أتـى | ولـقـد حـكيـت كـواكب الأسـحار |
سنـــــــ1367ـــــــة
قال بعضهم راثيا السيد عبدالجكيم بن عبدالمجيد بن ابراهيم بن عمر السيد سليمان الأتاسي فرقم على شاهدة قبره:
|
لـبـنـي ســلـيـمـان الأتـــا |
|
سـي يـنـتـمـي (عـبـدالحـكيم) |
| قــد كــان فــي أفـق الـعـلا |
|
بـدراً فـأضـحـى فــي الـرمـيم |
| تـبـكـي الـقـلـوب عـلـيـه إذ |
|
قـد كـان مـنـهـا فــي الصـميم |
| ربــــاه صــبّــر أهــلــه |
|
واجـعـلـه فــي دار الـنـعـيـم |
سنـــــــ1378ـــــــة
رقم على شاهدة قبر السيد عبدالمجيد السيد سليمان الأتاسي:
|
رمـس بـه حـف الملائكـة الكـرام |
|
مسـتمطرين العـفو من بـارئ الأنام |
| ومـن الجنـان الخـالـدات مـنـزلا |
|
قبر يضـم رفـاة ذي المجـد الهمـام |
| (عبدالمجيـد) بـن السـليماني الأتـا |
|
سـي فاقـصـدوه زائـريه باحتـرام |
| لله أخـلــص ســر حـيـاتــه |
|
وقـضـى لـه الإيمان زاد في الختام |
سنـــــــ1382ـــــــة
رثى أحدهم السيد محمد رفيق بن هاني بن عمر السيد سليمان الأتاسي ونقش على شاهدة ضريحه:
|
هـذا ضـريح (محمد الهـاني رفيق) |
|
مـن جنـة الفـردوس صيـغ منزلا |
| مـن آل سـيـدنا سـليمـان الأتـا |
|
ســي قـد روى مجـدا لـه متأثـلا |
| إن غـاب هيـكـلـه وواراه الثـرى |
|
فـلـذكـره نشـر يـخلـد فـي الملا |
| يـبـكـيـه أيـتـام وأرمـلـة وذو |
|
رحـم فـقـد فـقـدوا الكفيل الموئلا |
سنـــــــ1383ـــــــة
رثى أحدهم السيد أبا السعود بن هاني بن عمر السيد سليمان الأتاسي ونقش على شاهدة ضريحه:
|
هذا ضريح أبي السـعـود ومـن إلى |
|
هـاني بن سـيدنا سـليمان انتسـب |
| إنـا نـأسـف منـه أخلاقـا زكـت |
|
قـد زانـها طيـب الشـمائل والأدب |
| لا غـروَ أن أدمـى العـيـون مصابه |
|
والحـزن عـمّ وقلب عارفه اضطرب |
| للعـفـو والرضـوان فـي دار البقـا |
|
لـمـا دعـاه الله لـبـى واقـتـرب |
سنـــــــ1385ـــــــة
قال أحدهم في رثاء السيد سيف الدين بن هاني بن عمر السيد سليمان الأتاسي ونقش على شاهدة ضريحه:
|
ذا قبـر (سـيف الدين) من يعزى إلى |
|
هانـي بن سـيدنا سـليمان المهـاب |
| يـبكـي عليـه العـارفـون فـإنـه |
|
وافاه داعي الموت في سـن الشـباب |
| رباه حل في سـاحـة الإحسـان فـي |
|
جـدواك يرجـو العفـو في دار المآب |
| أنـت الكـريـم وبـاب فضلك واسع |
|
فاجعـل قراه رضاك مع حسن الثواب |
سنـــــــ1386ـــــــة
قيل في رثاء السيد الحاج صالح بن الشيخ مراد بن المفتي محمد سعيد الأتاسي وقد كتب على شاهدة ضريحه:
|
سـقيا لرمسـك من دمـع ومـن ديم |
|
يـا (صـالح) الفعل والأخلاق والشيم |
|
أكـرم بما ذخـرت يمنـاك من عمل |
|
يـضـيء دربـك فـي داج من الظلم |
|
خـلفت دنيـاك لـم تأسف على وطر |
|
وجئت أخـراك لـم تجـزع من العدم |
|
يـا ابـن الأتاسـي حبـاك الله كوثره |
|
فـانعـم أبـا نـادر بالعفـو والكـرم |
|
رضـوان جـاء بالبشـرى يؤرخـها: |
|
بالبـر نلـت كبيـر الجـود والـنعم |
سنـــــــ1385ـــــــة
قال بعضهم راثيا السيد يحيى بن عمر بك بن يحيى بن المفتي محمد سعيد الأتاسي وقد رقم على شاهدته:
| لمـا نعـى النـاعـون لـي (يحيى) | ضـاقـت علـيّ بـرحبـهـا الدنيـا | |
| عشـق المعـالـي فـي حـداثـتـه | فـلـم يمـلّـهـا طلبـا ولا سـعيـا | |
| عـمـر الأتـاسـي زاده كـرمـــا | إن الـكريـم علـى المـدى يـحيـا |
وقال أحدهم في رثاء السيد الدكتور عبدالرحيم بن نزار بن محمد رفيق السيد سليمان الأتاسي وقد رقم على شاهدة قبره:
|
أســكـنـت قــلـبـي لـحــدك |
|
لا خـيـر فـي الـعـيـش بـعـدك |
| عـبـدالـرحـيــم بـرغـمـي أن |
|
تـســقـي الـعـيـن عـهــدك |
| كـنــــت الهـــلال لأفـــق |
|
فـعـــارض الأفــق ســعـدك |
سنـــــــ1404ـــــــة
وقال أحدهم في رثاء السيد الدكتور عبد المالك بن محمد رفيق السيد سليمان الأتاسي وقد رقم على شاهدة قبره:
|
شـمـلـتـك ألـطـاف الـرحـيـم |
|
وفــزت بالـخـلـد الـمـقـيــم |
| ولـقـيـت عـقـب الصـادقـيـن |
|
وحـبـذا الـعـقـبـى الـنـعـيـم |
| فـاهــنــأ بــرضـوان الإلــه |
|
وجــوده الــوافـي الـعـمـيـم |
| هـو قـابـل الـتـوب الـنـصـوح |
|
وغــافـر الـذنـب الـعـظـيــم |
سنـــــــ1404ـــــــة
